التصنيفات
قانون

ما أهمية التفكير بالطلاق و الحب ما زال موجوداً ؟

البعض يسجل زواجه رسمياً، البعض يكتفي بعقدٍ ديني دون تسجيل الزواج عند دائرة الضرائب، في هذه الحالة يكون عقد مُساكنة وليس زواجاً بالمعنى القانوني. البعض لا يتزوج إطلاقاً بل يكتفي بالإنتقال لشريكه بالمُساكنة.

الحب عادةً قاعدة أمان يستند عليها كلا الطرفين بغض النظرعن رغبة ذلك الطرف بكيفية عيش حياته مع شريكه. من الصعب تخيّل ماذا يمكن ان يحدث لو إنتهت تلك العلاقة و أمسى المستقبل معتماً. 

لما يسجلْ أحدهم زواجه رسمياً او يعيش بشكل مُساكنة فسوف تتوقف شركة التأمين المنزلي عن صرف تعويض الحماية القانونية المتعلق بشجارات الأزواج او المُساكنين، هنالك إستثناء متعلق بنزاع حضانة الأطفال.

إستناداً على البيان والإحصاء ترى شركات التأمين إن أغلب الشجارات تحدث عندما تنتهي العلاقة. عندها سيكون الدفع مكلفاً بالنسبة شركة التأمين.

لهذه الأسباب نحن في مكتب علك & كو ننصح بتأمين حمااية بعضنا بعضاً في أوقات التصافي، وهذا يحدث من خلال تدوين العقود المختلفة توفيراً للوقت والمال.

هذه أمثلة من العقود التي بإمكانها تأمين الحماية لكلا الطرفين:

–       عقد إمتلاك شخصي بين الزوجين.

–       عقد المُساكنة.

–       الوصايا.

سيكون صعباً أن يأخذ المرء على عاتقه كتابة العقد وحتى لا يكون ذلك العقد غامضاً، غير مفهوم او مثار أسئلة فمن المحبذ الإستعانة بقانوني مقتدر ٍ ذي خبرة طويلة بكتابة أنواع العقود المتعلقة بالشؤون الأسرية. إن تدوين عقد من شأنه تجنب خلافاتٍ كثيرة لا تتعلق بالطلاق فقط بل حتى عند وقوع وفاة فعلى سبيل المثال لا يترك المُساكنون إرثاً لبعضهم من دون وصية.

 عند تدوينكم عقداً ستكونون قد أمنتم على ممتلكاتكم وقد تجاوزتم قسم كبير من الصراعات مستقبلاً.

إننا متخصصون بمساعدتكم للبحث عما سيمنحكم حماية متكاملة لو كنتم بحاجة لعقود الشؤون الأسرية.